بيت روح الله الخميني

بيت تاريخي في النجف

صورة سرداب البيت

نبذة عن بيت روح الله الخميني

يعد بيت روح الله موسى الخميني في مدينة النجف الأشرف من الأماكن التاريخية في العراق، حيث يعكس جزءاً من حياة أحد أبرز الشخصيات الدينية والسياسية في القرن العشرين. كان الخميني، الذي أصبح لاحقاً مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران، قد عاش فترة طويلة في النجف بعد أن غادر إيران في منتصف الخمسينات من القرن الماضي بسبب مواقفه السياسية والدينية. في هذه المدينة العريقة، التي تعد مركزًا دينيًا للشيعة، استقر الخميني في بيته الذي أصبح بعد ذلك مزارًا للعديد من الزوار.

التاريخ والأهمية

يقع بيت الإمام الخميني في منطقة قريبة من مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف، ويتميز بتصميمه البسيط. على الرغم من أنه لم يكن مكانًا كبيرًا أو فخمًا، إلا أن البيت يمثل نقطة تحول هامة في مسيرة الخميني الفكرية والسياسية. هنا بدأ الخميني مرحلة جديدة من نضاله ضد النظام الملكي في إيران، حيث كانت النجف مركزًا لحركات الإصلاح والوعي الديني والسياسي في العالم الإسلامي.

الأنشطة والذكريات

في هذا المنزل البسيط، قام الخميني بتدريس دروسه الفقهية وعلم التفسير، مما جذب إليه العديد من الطلاب والمجتهدين الذين استفادوا من علمه. كما كان هذا المكان بمثابة مركز للحوارات والمناقشات الفكرية والسياسية حول قضايا الأمة الإسلامية، فضلاً عن كونه مقرًا مهمًا لإصدار العديد من بياناته ورسائله التي كانت تؤثر في مجرى الأحداث في إيران والعالم الإسلامي.

البيت كموقع تاريخي

بعد أن غادر الخميني النجف في عام 1965 متجهًا إلى فرنسا، تحول البيت إلى موقع تاريخي يذكر بأيامه في العراق. وبالرغم من تحديات السنوات الأخيرة، لا يزال البيت يحتفظ بجاذبيته كموقع ثقافي، حيث يزور العديد من الإيرانيين والعراقيين هذا المكان تأثرًا بنضاله الفكري والسياسي.

المعلومات

محافظة النجف

مناسب للعوائل و الاصدقاء

من ٠٧:٠٠ لغاية ٠٣:٠٠ ظهرا