القصر الشمالي

حيث تلتقي عظمة بابل برموز القوة والتاريخ

نبذة عن القصر الشمالي

القصر الشمالي في بابل هو أحد أبرز المعالم التاريخية التي تكشف عن عظمة حضارة بابل. يُعد القصر الشمالي من القصور الرئيسية في المدينة، حيث كانت تتم فيه العديد من الأنشطة الملكية والإدارية. خلال عمليات التنقيب في ساحات القصر الشمالي، اكتشف علماء الآثار أحد أعظم الاكتشافات الأثرية التي تمثل رمزًا لمدينة بابل وعظمتها، وهو تمثال “أسد بابل”، الذي يُعتبر أحد أبرز الرموز في تاريخ بابل.

تم العثور على أسد بابل في عام 1776م بواسطة بعثة أثرية ألمانية، وكان التمثال منحوتًا من حجر البازلت، الذي لا يتواجد في منطقة بابل نفسها، مما يشير إلى أن الصخور المستخدمة في التمثال كانت قد جلبت من مناطق شمال بابل، وتحديدًا من منطقة الحيثيين (التي تقع في تركيا الحديثة). يزن التمثال حوالي 4 أطنان، ويُعد من أبرز المعروضات الأثرية التي تمثل قوة وحضارة بابل القديمة. يرجح أن التمثال يعود إلى الفترة الحيثية، ويُظهر التصميم أسدًا يرمز إلى القوة والجبروت.

للأسف، القصر الشمالي قد تعرض للتدمير والتفجير في فترات لاحقة من التاريخ، حيث تم استخدام الطابوق الذي كان يشيد منه القصر في بناء سدة الهندية في عام 1890م. كان مشروع بناء السدة قد تم تمويله من قبل امرأة هندية غنية، ولذلك سُمِّيت السدة على اسمها.

المعلومات

مدينة بابل

مناسب للعوائل و الاصدقاء

من ٠٩:٠٠ص لغاية ٠٤:٠٠م