القصر الجنوبي

رمز القوة والملكية في قلب حضارة بابل

نبذة عن القصر الجنوبي

القصر الجنوبي في بابل هو واحد من أبرز المعالم التاريخية التي تعكس عظمة حضارة بابل القديمة. تم بناء القصر باستخدام الآجر، ويبلغ مقاسه 300 × 190 مترًا، مما يجعله واحدًا من أكبر القصور في ذلك الوقت. يُعتبر القصر الجنوبي مقرًا ملكيًا هائلًا وموطنًا للعديد من الملوك الذين حكموا بابل، فضلاً عن أنه شهد مرور العديد من الفترات التاريخية الهامة، بدءًا من الملوك البابليين وصولًا إلى الفرس والإغريق.

القصر الجنوبي كان يُعتبر مقرًا ملكيًا رئيسيًا للملك نبوخذ نصر الثاني، الذي يُنسب إليه الفضل في العديد من الإنجازات المعمارية في بابل، بما في ذلك بناء حدائق بابل المعلقة الشهيرة. بعد فترة حكم نبوخذ نصر، أصبح القصر مسكنًا للعديد من الحكام الذين جاءوا بعده، بما في ذلك الملوك الفرس و الإغريق.

من أبرز معالم القصر، قاعة العرش الملكية التي تعتبر أكبر وأهم قاعة في القصر. تبلغ أبعاد هذه القاعة 52 × 15 مترًا، وكانت تُستخدم لاستقبال الوفود الملكية والقيام بالاحتفالات الملكية الكبرى. كانت قاعة العرش رمزًا للقوة والعظمة، حيث كان الملك يجلس على عرشه وسط الزخارف الفاخرة والتماثيل التي تمثل الآلهة والأبطال الأسطوريين.

من الأحداث التاريخية الهامة التي ارتبطت بهذا القصر هو أنه كان المكان الذي مات فيه الإسكندر المقدوني. بعد أن غزا الإسكندر الكبير بلاد فارس ومدينة بابل، وُجد في القصر الجنوبي عندما توفي في عام 323 ق.م.، مما أضاف بُعدًا تاريخيًا مهمًا لهذا المعلم المعماري.

القصر الجنوبي في بابل هو واحد من أبرز المعالم التاريخية التي تعكس عظمة حضارة بابل القديمة. تم بناء القصر باستخدام الآجر، ويبلغ مقاسه 300 × 190 مترًا، مما يجعله واحدًا من أكبر القصور في ذلك الوقت. يُعتبر القصر الجنوبي مقرًا ملكيًا هائلًا وموطنًا للعديد من الملوك الذين حكموا بابل، فضلاً عن أنه شهد مرور العديد من الفترات التاريخية الهامة، بدءًا من الملوك البابليين وصولًا إلى الفرس والإغريق.

القصر الجنوبي كان يُعتبر مقرًا ملكيًا رئيسيًا للملك نبوخذ نصر الثاني، الذي يُنسب إليه الفضل في العديد من الإنجازات المعمارية في بابل، بما في ذلك بناء حدائق بابل المعلقة الشهيرة. بعد فترة حكم نبوخذ نصر، أصبح القصر مسكنًا للعديد من الحكام الذين جاءوا بعده، بما في ذلك الملوك الفرس و الإغريق.

من أبرز معالم القصر، قاعة العرش الملكية التي تعتبر أكبر وأهم قاعة في القصر. تبلغ أبعاد هذه القاعة 52 × 15 مترًا، وكانت تُستخدم لاستقبال الوفود الملكية والقيام بالاحتفالات الملكية الكبرى. كانت قاعة العرش رمزًا للقوة والعظمة، حيث كان الملك يجلس على عرشه وسط الزخارف الفاخرة والتماثيل التي تمثل الآلهة والأبطال الأسطوريين.

من الأحداث التاريخية الهامة التي ارتبطت بهذا القصر هو أنه كان المكان الذي مات فيه الإسكندر المقدوني. بعد أن غزا الإسكندر الكبير بلاد فارس ومدينة بابل، وُجد في القصر الجنوبي عندما توفي في عام 323 ق.م.، مما أضاف بُعدًا تاريخيًا مهمًا لهذا المعلم المعماري.

اليوم، يُعتبر القصر الجنوبي أحد المواقع الأثرية التي تشهد على عظمة بابل وتاريخها الممتد عبر العصور، حيث يعكس التخطيط الهندسي المتقدم وحياة الملوك والحكام في تلك الحقبة التاريخية.

المعلومات

مدينة بابل

مناسب للعوائل و الاصدقاء

من ٠٩:٠٠ لغاية ٠٤:٠٠م