مقام النبي أيوب يقع في جنوب شرق مدينة الحلة على ضفاف نهر الحلة. وتروي الأنباء أن هذا المكان هو الذي استجاب فيه الله تعالى لدعاء نبي الله أيوب عليه السلام بعد معاناته الطويلة من المرض.
بحسب الروايات الدينية، عندما دعا النبي أيوب الله في محنته، أمره الله أن يغتسل ويشرب من مياه الأبار التي فجرها الله من الأرض في هذا المكان. الأبار، التي تتكون من بئرين، أحدهما كبير والآخر أصغر منه، كانت سببًا في شفاء النبي أيوب من مرضه الجلدي الذي طالما عانى منه.
ورغم ارتباط هذا المكان بنجاة نبي الله أيوب، إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على أن هذا هو مرقده أو قبره. بل تشير بعض المصادر إلى أن هذا هو مكان استجابة الدعاء والنقطة التي استجاب فيها الله لدعائه، حيث كانت المياه سببًا في شفائه.
المقام اليوم يعتبر موقعًا دينيًا تاريخيًا مقدسًا، يزوره العديد من المسلمين والمحتفلين بالعناية الإلهية والشفاء. كما يعكس الرحمة الإلهية في اختبار الصبر والشفاء.