الروضة الحيدرية

مهد العلم والإيمان، ومقام الفخر والمجد

نبذة عن الروضة الحيدرية

النجف، تلك المدينة التي حازت مكانة مقدسة في نفوس المسلمين على مر العصور، فهي منبع للعلم والمعرفة، وقلب ينبض بالإيمان والتاريخ العريق. إنها المدينة التي احتضنت مرقد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام.
تعد الروضة الحيدرية في النجف الأشرف مركزًا دينيًا وثقافيًا بالغ الأهمية، ولها حضور كبير في تاريخ الأمة الإسلامية. ويعود الفضل في اكتشاف قبر الإمام علي (ع) إلى داود بن علي العباس، الذي اكتشف الموقع في عام 139 هـ (750م). وفي وقت لاحق، خلال عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، تم تأكيد الموقع بشكل رسمي عام 170 هـ (786م)، حينما أشار هارون الرشيد إلى المكان الذي يحتوي على المرقد الشريف، وأمر ببناء قبة من الطين الأحمر عليه.

تاريخ العمران والتطوير:

مرت الروضة الحيدرية بالعديد من مراحل التطوير والتجديد عبر العصور، حيث شهدت الروضة تحولات عمرانية هائلة جعلتها تليق بمقام الإمام علي عليه السلام في نفوس المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

معمار القبة والمئذنتين:

تتوج الروضة الحيدرية القبة الذهبية التي تتلألأ بأشعة الشمس، وهي مغطاة بـ 7777 طابوقة ذهبية من الذهب الخالص. بينما يعلوها مئذنتان ذهبيتان يبلغ ارتفاع كل منهما 35 مترًا، ويحتوي كل منهما على 40,000 طابوقة ذهبية. هذه المعالم تشهد على عظمة هذا المكان وقدسيته في قلب الأمة الإسلامية.

موقع الروضة الحيدرية:

تقع مدينة النجف الأشرف على بعد 161 كم عن بغداد، و61 كم عن مدينة الحلة، بينما تبعد 10 كم عن مدينة الكوفة.

المعلومات

محافظة النجف

مناسب للعوائل و الاصدقاء

مفتوح دائما