جامع خالد النقشبندي هو أحد المعالم التاريخية والدينية الهامة في مدينة السليمانية، وقد تم تشييده في القرن الثامن عشر على يد محمود باشا ابن عبد الرحمن باشا أمير أمارة بابان، وذلك في عام 1818 ميلاديًا (283 هجريًا) في محلة سرشقام.
التاريخ الروحي للجامع
يعد الجامع مخصصًا لمرشد الطريقة النقشبندية الشيخ مولانا خالد النقشبندي، الذي يُعتبر من أشهر المتصوفين في العالم الإسلامي. كان هذا الجامع مركزًا هامًا للعديد من الشعراء و المتصوفين الذين توافدوا إليه، مما جعله مكانًا مقدسًا يعكس الثراء الروحي للمدينة.
الأنشطة الثقافية والدينية
يعتبر جامع خالد النقشبندي ليس فقط مكانًا للعبادة، بل كان أيضًا مركزًا ثقافيًا وروحيًا هامًا لمريدي الطريقة النقشبندية، حيث يلتقي فيه الصوفيون للتدبر والمذاكرة. يتميز الجامع بتصميمه المعماري البسيط والمهيب الذي يعكس التقاليد الإسلامية في المنطقة.
جامع خالد النقشبندي هو تحفة تاريخية وروحية في مدينة السليمانية، حيث يجسد التاريخ العريق لالطريقة النقشبندية والأثر الثقافي والديني لها.