دار الامام علي علية السلام

عند نزول الإمام علي إلى الكوفة ‏عام 36 هجرية ‏لم يشأ أن يتخذ دار الإمارة ‏سكنا له ولا أسرته. ‏أنا ما نزلت في دار أخته أم هاني ‏وهي دار متواضعة بسيطة جدا ‏قريبة من قصر الإمارة ‏ومسجد الكوفة ‏حيث تبعد عنها مسافة 100 متر ‏عن الركن الجنوبي الغربي من مسجد الكوفة ‏وفي وسط الدار بئر ماء لا يزال ‏لحد الآن عذبا لم تطله ‏الملوحة برغم ‏ما تحيط به من مياه جوفية ‏أدت إلى انهيار جزء من قصر الإمارة. ‏وفي احد غرفة هذه الدار المباركة ‏نقل الإمام علي بن أبي طالب جريحا ‏من مسجد الكوفة بعد أن ضربه ‏اللعين عبد الرحمن بن ملجم المرادي ، ‏ما في هذه الغرفة لفظ الأمام علي (ع) ‏آخر الأنفاس واعطرها. ‏حيث تم تغسيله بعد استشهاده.

شارك المقالة: