تعود جذور هذه الشبكة إلى الطرق الترابية التي كانت تستخدمها القوافل في العصور القديمة، لكنها شهدت تطورًا كبيرًا مع تشكيل الحكومة العراقية الحديثة. حيث تم إنشاء شبكة من الطرق المبلطة والحديثة التي تشمل عددًا كبيرًا من الجسور الحديثة التي تربط مختلف المناطق العراقية.
شبكة الطرق البرية:
تبلغ المسافة الإجمالية لشبكة الطرق الخارجية (التي تمتد خارج حدود البلديات وأمانة بغداد) حوالي 42,000 كيلومتر. تشمل هذه الشبكة:
- الطرق السريعة: مثل طريق المرور السريع رقم (1) و طريق أبو غريب السريع.
- الطرق الشريانية: التي تربط مراكز المحافظات والمنافذ الحدودية.
- الطرق الثانوية: التي تصل بين الأقضية والنواحي.
- الطرق الريفية: التي تربط المجمعات السكنية في القرى والأرياف بالطرق الثانوية والشريانية.
تعتبر هذه الشبكة من الطرق حيوية لنقل الركاب والبضائع، مما يسهم في تسهيل التجارة وتعزيز التنقل بين المدن المختلفة.
وسائل النقل الداخلية:
في داخل المدن، يمكن الوصول إلى أي نقطة في بغداد وضواحيها عبر سيارات الأجرة (التاكسي) أو باصات نقل الركاب، حيث تُعتبر هذه الوسائل من أكثر الوسائل شيوعًا للانتقال داخل العاصمة. كما ترتبط العاصمة بغداد مع باقي المدن العراقية مثل البصرة و الموصل عبر شبكة من الطرق المعبدة والرحلات المنتظمة.
يساهم النقل البري في تسهيل حركة الناس والبضائع داخل العراق وخارجه، وهو جزء لا يتجزأ من رؤية العراق لتطوير بنيته التحتية وتعزيز الربط الإقليمي والدولي.