تریض مدينة الحضر، العاصمة العربية، على مقربة من وادي الثرثار بمسافة ٢٧ كم الى الغرب من الشارع الرئيسي المؤدي الى الموصل وذلك قبل الوصول الى الموصل بنحو ٨٠كم . وكما تعلم فان الحضر هي احدى المدن العربية التي امتازت بفنون العمارة والنحت واعمال المعادن وفنون الحرب التي فاقت ما كان لدى الرومان.
وهي بذلك تكمل سلسلة الانجازات العربية في تدمر في سوريا والبتراء في الاردن وبعلبك في لبنان وغيرها من الحضارات واذا ما سألت عن تاريخ المدينة المبكر فأنه مازال بحاجة الى نصوص تدلنا على ما غمض منه ، والذي يبدو ان الحضر بدأت بالنمو الفعلي منذ القرن الثالث في . م . وقبل تشكيل الملوكية في حوالي عام ١٥٦م حكم الحضريون العرب من قبل حكام جمعوا بين السلطتين الدينية والدنيوية كان اهمهم نصر والد اول ملكين في المدينة وهما ولجش وسنطروق، ثم أتى عبد سميا ابن سنطروق ليحكم بين ۱۹۰ – ۲۰۰ م ليخلفه ابنه سنطروق الثاني (۲۰۰) – ٢٤١م) ليمثل اخر ملك عربي في المدينة.
