النقل الجوي

يعد النقل الجوي من أهم وسائط النقل، لتمتع وسيلته بسرعة فائقة تمكنها من الوصول إلى أبعد المسافات في زمنٍ قصي

يتمتع العراق بموقعٍ جغرافيٍ متميز، جعله همزة وصل بين دول آسيا من جهة الشرق وأوروبا من الغرب، كما تعد مطاراته من النقاط الهامة على خريطة الخطوط الجوية العالمية.و يستأثر النقل الجوي في العراق بنحو 75%من جملة حركة نقل الركاب القادمين و المغادرين من و إلى العراق، للطائرات العراقية والأجنبية و يعمل على تقليل المسافات بين الدول وسرعة الاتصال لنقل التكنولوجيا والثقافة والمعرفة بين مختلف دول العالم ويتركز نشاطها على نقل الركاب.
 
فقد نفذت خطط التنمية القومية في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي مطاري بغداد والبصرة الدوليين .و في عام 1979 بالتحديد تم الانتقال إلى المطار الدولي الجديد في بغداد بالرغم من عدم اكتمال مرافقه ، وتم توسيع وتحديث الأسطول الجوي العراقي وخرج نشاط النقل الجوي العراقي في هذا العام من نطاق جغرافي محدود بالنسبة لشبكة الخدمات إلى نطاق دولي بفتح خطوط بعيدة المـــدى ، وحصلت زيادة مضطردة بأعداد المسافرين المنقولين والبضائع والبريد العادي والسياسي ، كما تميز عام 1979 بزيادة مضطردة في الإيرادات المتحققة من نشاط الطيران وقد حدث في هذا العام ، ولأول مرة ، أن تجاوزت الإيرادات النفقات وتحول النشاط من حالة العجز إلى حالة وجود فائض، والسبب هو تقديم الدولة الدعم المادي والمعنوي الكبيرين وذلك بالاستثمارات الهائلة في هذا النشاط مما أدى إلى تمويل شراء الطائرات والمعدات الأرضية وتأهيل نخبة كفوءة من الطيارين والفنيين إضافةً إلى المشاريع الخدمية الأخرى.

المطارات العراقية

يمتلك العراق خمس مطارات مدنية دولية تستقبل مختلف الرحلات الداخلية والخارجية لخطوط طيران محلية و اجنبية. كما يمكلك العراق العديد من المطارات العسكرية و القواعد الجوية.
       المطارات المدنية:
مطار بغداد الدولي
مطار اربيل الدولي
مطار البصرة الدولي
مطار النجف الاشرف الدولي
مطار السليمانية الدولي

خطوط الطيران المحلية العراقية

يمتلك العراق خمس خطوط وطنية عراقية، و تعد الخطوط الجوية العراقية اعرق و اكبر الخطوط الموجودة في العراق.
       الخطوط الجوية ذات التسجيل العراقي:
الخطوط الجوية العراقية
فلاي بغداد
فلاي اربيل
اور للطيران
البرهان للطيران