تضم الروضة العباسية المرقد شريف الأمام العباس عليه السلام الذي استشهد مع أخيه الإمام الحسين عليه السلام في واقعة ألطف الشهيرة سنة 61 هجريه وبعد 34 عاما ونيفا شيدت سقيفة فوق ثراه طاهر ثم توالت عمال البناء على ألروضة المقدسة قبل ان تستقر على وضعها الراهن.وتتناظر الروضتان العباسية الحسينية في قلب المدينة بشكل اخاذ اذ تقع الأولى في الجهة الشرقية من الثانية ولا تفصل بينهما سوى مسافة تقدر 300 متر ويسجلها في الروضة العباسية بهاء الفن المعماري العربي الإسلامي وأصالته اذ لا تخلوا زاوية من زواياها من الزخارف الفنية البديعة التي تنطق بالروعه والبهاء. والروضة العباسية شأنها شان اختها الحسينية عاد من أفخم العتبات العراقية المقدسة بالنظر إلى مساحتها الواسعة وحجم ما تكتنزه من تحف لا تقدر بثمن.